في هذه المقالة، سوف نٌقدّم لكم ملخص كتاب العادات الذرية خطوة بخطوة.
قبل قراءة تلخيص أو ملخص كتاب العادات الذرية، فعليك التعرّف إلى تعريف العادة.
التعرف على العادة من ملخص كتاب عادات ذرية:
العادة هي سلوك يتكرر أو يتم بطريقة تلقائية.
الجميع يواجه تحديات وتقلبات في حياته بصرف النظر عن حالته الاجتماعية، هذه الصعوبات تجعله يُدرك أنّ التغييرات التي قد تبدو صغيرة وغير مهمة من شأنها أن تخلق تغييرات كبيرة على المدى الطويل إذا داومت على القيام بها.
إضافةً إلى التحديات، فقد تواجهنا أيضًا انتكاسات من حين إلى آخر. لكن في الحقيقة هذه الانتكاسات لا تؤثر فينا فعليّا على المدى الطويل، لأنّ جودة حياتنا في المستقبل تعتمد حصرا على كفاءة عاداتنا، إذا كنت تتبنى عادات سيئة، فسوف تحصل على نتائج سيئة، وإذا كنت تتبنى عادات جيدة فسوف تحصل على نتائج جيدة.
ومن المهم الإشارة إلى أن تغيير عاداتك يعني تغيير هويتك.
بمعنى أخر أنت لا تريد أن تقلع عن عادة التدخين، لكن في الحقيقة تود أن تكون رياضيا وصحيا، فالهوية تنبع من العادات.
وباجتماع كل من الإشارة والرغبة والاستجابة والمكافأة تتكون لدينا العادة.
لماذا العادات الصغيرة تؤدي إلى نتائج ضخمة ؟
في حقيقة الأمر، التغييرات الصغيرة التي نقوم بها كل يوم وبطريقة روتينية قادرة على خلق أمور عظيمة على المدى الطويل، لكن المشكلة هي أنّنا نقنع أنفسنا على نحو متكرر أنّه علينا القيام بأمور عظيمة من أجل تحقيق نجاحات كبيرة، لذلك نضغط على أنفسنا وقد لا نصل إلى ما نرغب فيه.
هل تعلم عزيزي القارئ أنّ التحسن بمقدار 1 في المئة من الأمور التي تقوم بها يوميًا، قد يؤدي إلى نتائج مذهلة خاصة على المدى الطويل.
على سبيل المثال: إذا كنت تتعلم كل يوم 5 كلمات من لغة مّا، فبعد سنة سوف تحفظ تقريبا 2000 كلمة، وهذه الكلمات بمقدورها مساعدتك على التواصل مع أصحاب اللغة وتحسين طريقة نطقك واكتساب ثقافة جديدة.
مثال أخر، عند توفير مبلغ من المال كل شهر، فمع مرور الأشهر قد تجمع مبلغ جيد يمكنك الاستفادة منه للقيام بأمر من الأمور.
قد تبدوا التغييرات الصغيرة لدى كثير من الناس غير مهمة أبدا خصوصا في اللحظة الحاضرة، لذلك يتجاهلونها.
و كما يقول المثل المغربي المشهور: “قطرة بقطرة يحمل الواد“.
على أية حال ، لن تصبح غنيا إذا وفرت مال شهرين فقط، ولن تبني العضلات إذا ذهبت إلى بَهْو الرياضة لحصتين فقط، ولن تتعلم الفرنسية في أسبوع.
هذا ما يجعل تغيير العادات أمرًا صعبا،لأنّ الناس لا يحبون الانتظار ويبحثون عن نتائج فورية.
لذلك،يخفقون في حياتهم ويلومون الظروف والآخرين.
بالنسبة إلى جيمس كلير : فالنجاح هو نتاج العادات اليومية وليس نتيجة تغييرات مرة واحدة.
أهمية الثبات والصبر في تطوير العادات الجديدة والتغيير الشخصي:
يشدد كلير باعترافه أن العادات الصغيرة واليومية بمرور الوقت هي المسببة للنجاحات الكبيرة. ولا يعترف ابدا بما يعرف بـ القفزات الكبيرة، ويعتمد التغيير على التقدم البطئ مع الاستمرار والمداومة، وهذا النهج يستند بشكل أساسي على الصبر والثبات. كذلك الصبر مع الاستمرار يشكل العامل الأهم لاكتساب عادات جيدة بسهولة. كما أن التغيير والنجاح لن يحصل بين عشية وضحاها لذلك وجب علينا أن نكون جلودين في اكتساب العادات، وندرك أن النجاح يأتي من التحسينات الصغيرة اليومية وليس من القفزات الكبيرة.