السكرية


32,000 ل.س
«السكرية» هي الجزء الثالث والأخير من «الثلاثية»، تقع معظم أحداثها في حارة «السكرية»، وفيها يبدأ ظهورُ الجيلِ الثالث، جيلِ الأحفاد، ويُقدِّم «نجيب محفوظ» من خلال هذا الجيل الحَراكَ السياسي والحالة الفكرية التي كانت عليها البلاد في الحرب العالمية الثانية وما تبعها، ويَتجلَّى ذلك من خلال الأخوَين «أحمد» و«عبد المنعم» ابنَي «خديجة»، فبينما يَتبنَّى «أحمد» الفكرَ الشيوعي، ينتمي «عبد المنعم» إلى جماعة الإخوان المسلمين. أما الحفيد الثالث «رضوان»، فتقوده الظروف إلى التعرُّف على أحد رجال السياسة الفاسدين، الذي تتوطد علاقته به، ويُعيِّنه بعد تَخرُّجه سكرتيرًا للوزير. وفي هذا الجزء يستمر الدور الرئيسي ﻟ «كمال»، الذي يدخل في حالةٍ من الحيرة وإثارة الكثير من الأسئلة الفلسفية والوجودية. أما «عائشة» فهي الصورة الحية لتقلُّبات القَدَر؛ فيَقلب الموتُ حالَها من البهجة والجمال إلى الضَّعف وشحوب الوجه.
غير متوفر في المخزون
كان في السَّادسة والعشرين عندما أصابته دعوة النبيّ صلى الله عليه وسلم في قلبه: اللهم أعزّ الإسلام بأحبِّ الرجلين إليكَ؛ عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ! هكذا بدأت الحكاية، دعوةٌ جذبته من ياقة كفره إلى نور الإسلام، وانتشلته من مستنقع الرذيلة إلى قمة الفضيلة، واستلّته من دار النّدوة إلى دار الأرقم ! .
ولأنَّ النّاسَ معادن خِيارهم في الجاهلية خِيارهم في الإسلام إذا فقِهوا، كان عمر الجاهليّ مهيّأً بإتقان ليكون عمر الفاروق! كل ما كان ينقصه إعادة هيكلة وصياغة، وليس أقدر من الإسلام على هيكلة الناس وصياغتهم من جديد ! فالإسلام لا يلغي الطبائئع إنما يهذبها، ولا يهدم الصفات وإنما يصقلها، وفي الإسلام هُذّب عمر وصُقل حتى صار واحدًا من الذين لا يأتون إلا مرة واحدة في التاريخ !
AVAILABILITY: In stock
تضطرب أنفاسك، وتيمِّم بصرك شطر الجبال الشَّامخة قبالتك. يجفُّ لعابك وينعقد لسانك. كم مضى عليك من دهور مذ خاطبته آخر مرَّة؟ لقد ظلَّ قرارك الأخير بعبادة خالقك على طريقتك معلَّقا. كم مرَّت بك من ليالٍ عجافٍ لم تفلح فيها في مناجاته رغم محاولاتك؟ هل نسيت كيف تكون خلوة العبد بربِّه؟ أم أنَّك لا تعرف سبيلا غير الطُّرق القديمة التي نفرتها؟ لقد كنت يوما حيَّ بن يقظان على جزيرة مهجورة، فهل يسعك هذه اللَّيلة أن تكون موسى؟ تهمس بصوت خافت لا يسمعه غيرك، رغم السُّكون المخيِّم حولك، لكنَّك تدرك يقينا أنَّه يحصي حركاتك وسكناتك، ولا يفوته شيء من خلجاتك. تخرج حروفك مرتبكة باهتة، مثل زفرة طويلة متعبة: يا ربُّ، يا إلهي.. يا خالقي.. أيًّا كان اسمك.. أرني أنظر إليك!
AVAILABILITY: Out of stock
AVAILABILITY: In stock
ليلى طفلة في الخامسة تختفي في مركز تجاري في لوس أنجلس. والوالدان المكسورا تنتهي علاقتهما بالانفصال. خمس سنوات بعد ذلك, تم العثور على ليلى في المكان عينه الذي اختفت في عن الأنظار. إنها حية لكنها غارقة في حالة غريبة من الخرَس. بعد فرحة اللقاء تتوالى الأسئلة, أين كانت ليلى كل تلك السنوات؟ مع من؟ وبالأخص, لماذا عادت؟
AVAILABILITY: Out of stock
تعرّفت إلى ندى بطلت الرّواية على صفحات مندى الكترونيّ. كانت تروي قصّتها الّتي أبكتني.غادرت المنتدى لكن القصّة لم تغادرني. وبعد فترة، كانت فكرة الرّواية قد نمت في ذهني.وجدتني أتّصل بها وأسألها مزيدًا من التّفاصيل.عبر الرّسائل الالكترونيّة والهاتف تحدّثنا طويلًا. تعرّفت من خلالها على المجتمع اليهوديّ المغلق أو ما يسمّون ب”اليهود العرب”. لكنّني عرفت أشياء لم تخطر ببالي،
عن المقاومة في جنوب لبنان، عن الحبّ والحرب، وخاصّة عن الايمان. هذه الرّواية مستوحاة من قصّة حقيقيّة. خطوطها العريضةتنتمي إلى الواقع، وشخصيّاتها الرئيسيّة كانت\ مازالت أنفاسها تتردّد على الأرض. لكنّها لا تخلو من مسحة خيال مقصودة. إمّا احترامًا لأسرار وخصوصيّات شخصيّة لا يجوز كشفها، أو سدًّا لثغرات موجودة في القصّة الحقيقيّة، سكتت عنها صاحبتها،أو تحديدًا لتفاصيل وحيثيات الأحداث.
أملي أن تلمس هذه القصّة شغاف قلب كلّ قارئ وتترك في نفسه أثرًا مثل الّذي تركته في نفسي.
AVAILABILITY: Out of stock
كم مرة إنفصلنا؟ لا أعرف، كل ما أعرفه أن البعد عنه يربكني، كنت أريد أن أعود، في كل مرة نبتعد كنتُ أعود دائماً، أرجع وأنا كُلي أمل أن يتغير، أن يصبح لي، أن يتخلى عن حماقاته ويراني على حقيقتي ولو لمرة واحدة، كنت أريده أن يكون مثالياً وأن يكون لي وحدي، كنتُ أريد كل شيء وحدي! ولم يكن هو يشعر بأي شيء ..
تركني هنا في المنتصف تماماً، لا أنا أكملت الطريق وحدي، ولا أنا بقيت معه، صرتُ في هذا المنتصف اللعين، لا لون لي!
AVAILABILITY: Out of stock
كان يشع حولي ألف ضوء منير، لكنّي لم أختر إلا عتمتك القاتمة؛
ذلك ان ظلامك بالنسبة لي كان يعني عن ألف شمس ساطعة
” لقد جئتني حطاماً فرممتُكَ حجراً فوق حجر ..وحين اشتد بناؤك حطمتني….”
AVAILABILITY: In stock
حين يـــقع المال في يد العبد الصالـح والأَمة المؤمنة، يُصبح المال زادًا تُشترىٰ به الباقيات الصالـحات، ولا أُبالــغ حين أقــول إن أثر ذلك المال الصالح ربـما يـمتد لـمئات السنين ويصل لملايــــين البشر، لذلك إذا أردت ألا تـــجف صُـحف أعـــمالك ولا تُرفع أقـــلامها فاجــعل الـمال زادك واشترِ به باقيًا لا يزول بزوالك فتُســطَّر في ســـجلات أعمالك فـــوق حياتك ألـــف حـــياة.
AVAILABILITY: Out of stock
إلى أولئك الذين لن يشتروا الكتاب لأنهم لا يملكون ثمنه ! الذين لا يعرفون رياضة يوميَّة سوى : الركض خلف الرغيف ! أهديكم كتابي الذي لن تقرأوه ”
كتاب تسافر عبره في أزمان غابرة لتكتشف عبرها رؤى و حكم أسلافنا و فلسفتهم في الحياة. و انت تجول بين السطور، تتعرَّف على الحب و الوفاء و الصداقة و أسمى المعاني الإنسانية، تدرك قيمة العائلة و دورها في قيام المجتمع، تأخذ العبر من حياة السابقين و تفتح بصيرتك للنظر فيما وراء الصور، أحيانا سيُضحِكك وأخرى سيُبكيك من مرارة ما يحدث في هذا العالم. ينصبح به لمن أراد دخول عالم المطالعة لأسلوبه الخفيف السلس والممتع.
AVAILABILITY: Out of stock
يحكى ان حكايا امرأة عجوز كتبتها بشفتيها الأميتين على دفتر ذاكرتي فكبرت بها و معها ترددت كثيرا قبل الباس الكلمات ثوبا من الفصاحة اذ ان اللغة المحكية جزء لا يتجزأ من الحكاية ثم أني قررت ان اكسوها حرفا عربيا من غير سوء معتقدا بذلك أني أطلقها من قفص صدري و ذاكرتي الى فضاء العربية الرحب فأنا هنا لا اكتب الحكايا بقدر ما احررها،اشرككم ببعض جدتي ،معتذرا أني ما استطعت ان احمل الكلمات صوتها الذي مازال يدق في أذني كناقوس تحركه رياح الحنين.
AVAILABILITY: Out of stock
“أهمُّ درسٍ تعلمتُه من التَّاريخ أنَّ الله -سبحانه- يُملي للباطل كي يرتفع؛ لأنه يريدُ له سقوطاً مريعًا. ويُنبتُ الحقَّ على مهل؛ لأنه يريدُ له وقوفًا راسخًا. قصة موسى وفرعون تتكررُ في كل عصر، فالذي كان يتبجح قائلًا : “أنا ربكم الأعلى” غرق على مرأى من الطفل الذي بكى يومًا في قصره يريد أن يرضع! “.
AVAILABILITY: Out of stock
هذا لأجلِ يوم نزول الوحيَ إذ لم أكنْ موجوداً لأضمَّكَ إلى قلبي وأنتَ ترتجف! ولأجلِ يوم الطائف إذ لم أكنْ موجوداً لأصدَّ عنكَ الحجارة بصدري!
ولأجلِ يوم موت خديجة إذ لم أكنْ موجوداً لأمسحَ دمعتكَ، وأقول لكَ: أنا فِدى نعلكَ! ولأجلِ يوم أُحدٍ إذ لم أكنْ موجوداً وأنتَ تمسحُ الدّم عن وجهكَ الشريف لأقيكَ تلك الضّربة! ولأجلِ كتف الشاة المسمومة إذ لم أكن موجوداً لآكلها عنكَ!
هذا لأجلِ أني آمنتُ بكَ ولم أرك، ولأجلِ أني صدّقتُكَ ولم أسمع منك، ولأجلِ أني أحببتُكَ ولم أُكحّلْ عينيَّ بكَ، بأبي أنتَ وأمي يا رسول الله ﷺ
AVAILABILITY: Out of stock