«البعض يَضِيقون بالثورة، ولكنْ أيُّ نظام يُمكِن أن يحلَّ محلَّها؟ فكِّر قليلًا أو كثيرًا فلن تجده خارجًا عن واحد من اثنين، فإمَّا الشيوعية، وإمَّا الإخوان، فأيهما تُفضِّل على الثورة؟»

قال «نجيب محفوظ» عن «ميرامار» إنها تَعرض شرائحَ كثيرة في المجتمع المصري وترفضها جميعها. ففي الإسكندرية، المدينةِ البَحْرية المنفتحة، التي استوطنَتها الجالياتُ الأجنبية، وخاصةً اليونانيِّين، يقع بنسيون «ميرامار» الذي تمتلكه «ماريانا» — إحدى اليونانيات الباقيات في مصر بعد الثورة — والذي تدور فيه أحداث الرواية؛ حيث يجتمع فيه شخصيات من فئاتٍ عمرية واتجاهاتٍ فكرية مختلفة، مثل الإقطاعي والتقدُّمي والشيوعي والعبثي، مع «زهرة»؛ الفتاةِ الريفية المصرية البسيطة التي هربت من أهلها لكيلا تَتزوَّج من رجلٍ عجوز، فتلجأ إلى العمل في البنسيون، فيطمع فيها كلُّ شخصيات الرواية، وتقع فريسةً في أيديهم، ثم تتصاعد الأحداث حتى تصل إلى ذُروتها بوقوعِ جريمةِ قتل في البنسيون بسببها.

«لأننا نخاف البوليس والجيش والإنجليز والأمريكان والظاهر والباطن؛ فقد انتهى بنا الأمر إلى ألَّا نخاف شيئًا.

– ولكن الباب مفتوح!

– في الخارج عم عبده، وهو كفيل برَدِّ أي اعتداء.»

قبل عامٍ واحد من النكسة، وبينما الكلُّ يُردِّد الحديثَ عن التقدُّم العظيم الذي يعيشه المجتمع المصري في الخمسينيات والستينيات، خرج «نجيب محفوظ» بالحقيقة الكاشفة التي صفَعت وجوهَ الأبواق الكاذبة؛ ليؤكِّد على حالة الضياع والتمزُّق التي يُعانيها الشارع المصري، وأن مجتمعًا كهذا مُقبِل على كارثة لا مَحالة. قدَّم «محفوظ» ثرثرتَه التي حوَت الكثيرَ من الرمزيات؛ فكل جملة فيها حقيقة مؤكَّدة، وخلف كلِّ هَزْل جِد، وخلف كلِّ عَبَث فلسفةٌ مُحكَمة، ورؤيةٌ صائبة؛ ففي عوَّامة على شاطئ النيل اجتمعت مجموعةٌ من الأشخاص من شرائحَ مختلفةٍ من المجتمع المصري، كلٌّ منهم له عالَمه الذي هرب منه؛ ليُمارِسوا في العوَّامة حياةَ اللاشيء، الخاليةَ من المعنى، ولكن وراء اللاشيء تجد المعنى الحقيقيَّ للمرحلة وللحياة. روايةٌ مُكثَّفة تَسبر أغوارَ الحياة، لتكشف لنا عن المعنى الحقيقي للوجود.

قال بوارو:”هذه القضية في نظري واحدة من أكثر القضايا التي قابلتها إثارة. فلا يوجد شيء تراه لكي تنطلق منه. وهناك أربعة أِشخاص أحدهم هو الذي ارتكب الجريمة بالتأكيد. ولكن أيّهم. هل هناك أي شيء يمكن أن ينير لنا الطريق؟ في مسرج الجريمة – لا، لا يوجد أي دليل مادي ملموس – ولا أية بصمات – ولا أية أوراق أو وثائق تدين أحداً بالتورط في جريمة ما. لا يوجد إلا الأشخاص الأربعة أنفسهم”.

طبعت للمرة الأولى عام 1934 م باللغة الإنكليزية، وتعتبر من أشهر روايات أغاثا كريستي على الإطلاق. بطلها السيد هيركيول بوارو المحقق البلجيكي الشهير الذي نقابله مرة أخرى بعد رواية مقتل اللورد إدجر حيث عمل على حل القضية بحنكته. وهنا هل سيعود مجدداً ليحل لغز جريمة قتل المواطن الأمريكي ” صامويل راتشيت ” وهل سيستطيع معرفة ماضي القتيل؟ وما هي علاقة المسافرين الذين ينتمون إلى جنسيات وطبقات اجتماعية مختلفة بالقتيل؟ هذا ما سنعرفه عند قراءتنا لهذه الرواية الذي تصنف من أبرع الرووايات على الأطلاق. حيث جاء الحل عبقرياً. لا يملك المرء إلا الإعجاب بالفكر المدهش لأغاثا غريستي.

رواية **”كلب الموت”** (Dumb Witness) هي واحدة من أعمال الكاتبة البريطانية الشهيرة **أجاثا كريستي**، التي تُعتبر ملكة أدب الجريمة والغموض. نُشرت الرواية لأول مرة في عام 1937، وتُعد من الروايات التي تحمل طابع الإثارة والغموض المحبوك بعناية، مما يجعلها واحدة من الأعمال التي حظيت بإعجاب عشاق هذا النوع الأدبي.

تدور أحداث الرواية حول المحقق البلجيكي الشهير **هيركيول بوارو**، الذي يتلقى رسالة غريبة من سيدة تدعى **إميلي أربوثنوت**، تطلب مساعدته لأنها تخشى أن تكون حياتها في خطر. عندما يصل بوارو للتحقيق، يجد أن السيدة قد فارقت الحياة، ويُقال إن سبب الوفاة هو حادث عرضي. لكن المحقق بوارو يشك في الأمر، ويبدأ في كشف خيوط الجريمة التي تخفي أسرارًا معقدة.

تلعب شخصية الكلب دورًا غامضًا في الرواية، حيث يرتبط بوقوع الأحداث بطريقة غير متوقعة، مما يضيف إلى الأجواء الغامضة للقصة. تعتمد الرواية على براعة أجاثا كريستي في خلق حبكة مليئة بالتشويق والمفاجآت، مع تسليط الضوء على العلاقات الإنسانية والدوافع الخفية وراء الجرائم.

**”كلب الموت”** ليست فقط رواية عن جريمة، بل هي رحلة إلى عالم من الشخصيات المعقدة، والأسرار التي تتكشف تدريجيًا، والنهايات غير المتوقعة التي أصبحت بصمة مميزة لأجاثا كريستي. الرواية تُظهر عبقرية المؤلفة في المزج بين الذكاء والسرد المشوق، مما يجعلها من الأعمال الكلاسيكية التي تستحق القراءة.

عن الديوان : ( ما أقسى أولئك الذين يضعوننا على دكة الاحتياط ينشغلون بغيرنا يتركوننا في وحدتنا وزحام حنيننا وحين يشتد ألمهم ويجيئهم زحامهم يتذكروننا )..

يبدو ان زورقاً بخارياً كان يعبر النهر فى الظلام فارتطم بهذا القارب ثم لم يلبث قائد الزورق ان راح يستغيث بصوت عال فسمعته إحدى سفن الدورية وأسرعت نحوة حيث وجدت القارب بغير قائد ، والجثتين فى قاعة ، وقد سحبته إلى الشاطىء

**هاري بوتر والأمير الهجين** (Harry Potter and the Half-Blood Prince) هو الكتاب السادس في سلسلة روايات هاري بوتر التي كتبتها المؤلفة البريطانية ج. ك. رولينغ. نُشر الكتاب لأول مرة في 16 يوليو 2005، وهو واحد من أكثر أجزاء السلسلة إثارة وتشويقًا، حيث يكشف عن العديد من الأسرار والمفاجآت التي تغير مسار الأحداث وتضع القارئ أمام مرحلة مظلمة ومصيرية في عالم السحر.

تدور أحداث القصة في العام السادس لهاري بوتر في مدرسة “هوغوورتس” للسحر. يتمحور الكتاب حول اكتشاف هاري لكتاب قديم في مادة الجرعات مملوك لشخص يُدعى “الأمير الهجين”، والذي يحتوي على ملاحظات وتعويذات سحرية متقدمة تساعد هاري في التفوق في هذه المادة. كما تتعمق الرواية في ماضي اللورد فولدمورت، حيث يقوم هاري والبروفيسور دمبلدور بتحليل ذكريات متعلقة بشباب فولدمورت ونشأته لفهم نقاط ضعفه.

يتخلل الكتاب العديد من الصراعات العاطفية والرومانسية، بالإضافة إلى أجواء الغموض والخطر، حيث تزداد قوة فولدمورت وأتباعه “آكلي الموت”، وتتعرض هوغوورتس لتهديدات غير مسبوقة. النهاية الصادمة للرواية تُعد من أكثر اللحظات تأثيرًا في السلسلة، وتُهيئ الساحة للجزء الأخير، **هاري بوتر ومقدسات الموت**.

هذا الكتاب ليس مجرد رواية مغامرات، بل هو رحلة في عمق الشخصيات وعلاقتها المعقدة، مما يجعله نقطة تحول مهمة في القصة العامة للسلسلة.

أكبر مشكلة تواجه رواد الأعمال هي أنهم لا يعرفون ما هي أهم مشكلاتهم. إنْ وجدتَ نفسك محاصرًا بين المبيعات الراكدة، وتبدُّل الموظفين، واستياء العملاء، من أين ستبدأ؟ كلها تبدو مشكلاتٍ مُلحة، لكن من المستحيل التعامل معها كلها في آنٍ واحد. النتيجة؟ شركة تظل تدور في دوائر مفرغة، تمنح الأولوية للأشياء الخطأ

“بساتين عربستان 2: عصبة الشياطين” هو الجزء الثاني من السلسلة الملحمية “بساتين عربستان”، من تأليف الكاتب أسامة المسلم. تواصل الرواية رحلتها في عالم الفانتازيا العربية الذي نسجه المؤلف ببراعة، حيث يمتزج السحر بالمغامرة والتاريخ مع الأساطير في سرد مليء بالتشويق والإثارة.

في هذا الجزء، تتعمق القصة في صراعات القوى والتحالفات بين شخصيات رئيسية تخوض معارك مصيرية. يكشف أسامة المسلم عن المزيد من تفاصيل عالم “بساتين عربستان”، موضحًا تعقيد العلاقات بين البشر والسحرة، وكذلك الصراعات بين الخير والشر، والحب والكراهية، والوفاء والخيانة.

تميزت الرواية بالحبكة المحكمة والأسلوب السردي الغني بالتفاصيل، مما يجعل القارئ يعيش مغامرة حافلة بالتشويق. كما نجح الكاتب في إبراز قوة الشخصيات النسائية المحورية، مع التركيز على الصراعات الداخلية والخارجية التي تواجهها كل شخصية.

“عصبة الشياطين” ليست مجرد امتداد للقصة، بل تقدم مستوى أعمق من التشويق والإثارة، مما يجعلها نقطة تحول في السلسلة، حيث تُبقي القارئ متشوقًا للمزيد من الأحداث في هذا العالم الساحر والمليء بالأسرار.

بعد فرعون موسى و خاتم سليمان
وقبل عيسى و سيد الأنام

قبل الإسلام وقبل تاريخه
و قبل النور و الصراط المستقيم

قصة لم يدونها التاريخ لكنها نقلت بالأثر من قاص لآخر .. سأدونها بين ورق بالكاد سيحتويها .. واتركها لاختبار الزمن ..